الجمعة، 11 مايو 2012

الجملة التي اثارت انتباهي في القصة


توجد جملة في القصة لفتت انتباهي كثيرا، وأثارت الأسى لدي، وهي:
"وفي اليوم العاشر، اختفى المروض وتلاميذه والنمر والقفص، فصار النمر مواطنا، والقفص مدينة"
هنا  كان الحديث عن المروض والنمر وفجأة انقلبت الأمور ليتحول النمر إلى مواطنا والقفص إلى مدينة. وبعد أن كانت القصة رمزية أصبحت مباشرة وبهذا وجه المؤلف تفكير القارئ، وكأنه يقول انه لا مجال لنا للتفكير باتجاه آخر ولا توجد إمكانية للتأويل على وجه آخر.  وهذا الأمر جعلني أتذكر حال الشعب العربي وحالنا في دولتنا فنحن نعيش في دولة هي ليست دولتنا أو بالأحرى نحن مستضعفين في دولتنا، فالحكومة استولت على دولتنا وحكمت بها وصرنا أقلية وحقوقنا مهضومة، ولا يمكننا القتال ولا الانقلاب من اجل الحفاظ على لقمة عيشنا، وهذا أيضا يتجسد في حال الشعب المصري والشعوب العربية الأخرى التي انقلبت أخيرا وحققت النصر على الحكومة الطاغية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق